أشار مشروع الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2023 التي تبدأ في أكتوبر المقبل إلى روسيا و الصين على أنهما مصدر "للتهديد الدائم" على الولايات المتحدة.
وجاء في مشروع الميزانية ضمن فصل "التصدي للمخاطر الدائمة" أنه "مع التركيز على دعم الدفاع من الصين وروسيا، ستسمح الميزانية لوزارة الدفاع بمواجهة التهديدات الدائمة الأخرى، بما فيها من كوريا الشمالية وإيران وحركات متطرفة".
وفي ما يتعلق بتمويل البنتاغون، يفترض مشروع الميزانية تخصيص 773 مليار دولار لتغطية احتياجاته.
واعتبرت الوثيقة الصين بمثابة "التحدي الأولي" بالنسبة للولايات المتحدة، وشددت على ضرورة "تعزيز قوات الردع" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن بين أولويات المجال الدفاعي الأمريكي يحدد مشروع الميزانية تحديث "الثلاثي النووي" الأمريكي وتطوير قدرات الحماية في المجال السيبراني، وتحديث القوات الجوية وتطوير صناعة السفن الحربية، بما في ذلك تحديث الغواصات النووية.
ومن المخطط أيضا للاستثمار في تطوير الدرات الهجومية البعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة فرط الصوتية، وتعزيز حماية الأنظمة الأمريكية في الفضاء وتحديث هيكل القوات المسلحة وتكثيف الدراسات الدفاعية، وتعزيز آلية التموين وتطوير القاعدة الصناعية للقوات المسلحة الأمريكية.
وفي إطار تمويل الخارجية الأمريكية، من المقرر رصد 682 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا في "مواصلة التصدي للأنشطة العدائية الروسية" وتلبية الاحتياجات الأمنية للبلاد، وهذا أكثر مما كان في العام الماضي بمقدار 219 مليونا.
ويتضمن المشروع رصد 1.8 مليار دولار لضمان الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ و400 مليون دولار للتصدي "للأنشطة الخبيثة" من قبل الصين.