انطلقت الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، وفي حين ذلك ضربت روسيا ضربة استهدفت فيها مبنى الإدارة الإقليمية في مدينة ميكولاييف جنوبي أوكرانيا.
أسفرت الضربة على مقتل شخصان، وتدمير جزئيا من المبنى قريبا من أوديسا، التي كانت قد شهدت فترة هدوء في الأيام الأخيرة
وأفادت صحيفة "فرانس برس"، بإنتشال جثتين من تحت أنقاض المبنى، الذي انهار جزئيا بعد القصف الروسي.
الجدير بالذكر أن فيتالي كيم حاكم ميكولاييف قد كتب على "تويتر": "تضرر مبنى الإدارة الإقليمية"، مؤكدا أن معظم الأشخاص الذين كانوا فيه لم يصابوا بأذى.
ولفت إلى أن الروس "أدركوا أنهم لن يتمكنوا من السيطرة على ميكولاييف وقرروا إلقاء التحية علينا جميعا عبر قصف المبنى".