يخضع لاعبو المنتخب المصري لبرنامج استشفائي عقب الإنتهاء من وجبة الإفطار، بفندق إقامة بعثة المنتخب، في العاصمة السنغالية "داكار"، وذلك قبل خوض مباراة السنغال، فى اللقاء الذى يجمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الفاصل والمؤهل لكأس العالم 2022.
أثناء الجلسة الإستشفائية للاعبين، سيعقد البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، جلسة بباقي أعضاء الجهاز الفني للوقوف على آخر الرتوش النهائية للمواجهة، وهناك تعتيم حتى هذه الساعة على تشكيل الفراعنة، وفور انتهاء اللاعبين من الجلسة الإستشفائية، يعقد كيروش جلسة أخرى مع لاعبيه لتوضيح بعض الأمور الصغيرة المتعلقة بالمواجهة الحاسمة.
ويأتي بعد المسافة حوالي 45 دقيقة، بين فندق إقامة منتخب مصر ونظيره السنغالي، من أهم التحديات التي تواجه المنتخب الوطني، والذى سافر إلى داكار عصر الثلاثاء الماضي، ولم يتدرب سوى يوم واحد على ملعب المباراة المنتظرة.
ويخوض منتخب مصر أهم 90 دقيقة في السنوات الأربع الأخيرة عندما يواجه المنتخب السنغالي في السابعة مساء اليوم بملعب عبد الله واد الذي أطلق عليه الإتحاد السنغالي لقب " عرين الأسود " بمدينة ديامينياتو، التي تبعد 30 كيلو مترًا، عن العاصمة داكار في مباراة العودة بالدور الأخير في تصفيات كأس العالم 2022.
يدير المباراة المرتقبة طاقم تحكيم جزائرى مكوّن من مصطفى غربال حكمًا للساحة، ويعاونه كلًا من موكراني جوراري "مساعد أول"، وعبد الحق إشتالي "مساعد ثانٍ"، ومعهم لحلو بن براهيم حكمًا رابعًا.
ويغيب عن المباراة المرتقبة، كلًا من محمود حمدى الونش للإيقاف؛ بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ومحمد عبد المنعم الذى خضع لعملية جراحية بعدما تعرض لكسر في الأنف، ما اضطر كيروش لاستدعاء على جبر مدافع بيراميدز، ورامي ربيعة مدافع الأهلي لتعويض هذه الغيابات الحساسة فى قلب الدفاع.
الجدير بالذكر أن المدير الفني لمنتخب السنغال أليو سيسيه وجه الدعوة لجماهير بلاده لحضور ودعم منتخبهم على ملعب عبد الله واد، مشككا في قدرة الجماهير السنغالية على صناعة الفارق حيث قال: "لقد عملت في هذا المجال لسنوات. كنت لاعبا دوليا وهناك عقلية لم يتبناها جمهورنا بعد، نحن بحاجة إلى مزيد من التعصب التشجيعي كما نرى في الجزائر وتونس حيث يصبح الصحفيين والسياسيين مؤيدين عندما يلعب المنتخب الوطني".