ينظم مركز المعلومات الخليجى الأوروبى، الخميس، مؤتمرا افتراضيا حول الدور البريطاني في منطقة الخليج العربي.
وأوضح المركز (الذي يتخذ من روما مقرا له)، على موقعه الإلكتروني، أن المؤتمر سيناقش "العلاقات الأوروبية الخليجية المعاصرة من خلال استكشاف الفصول الرئيسية ونقاط التحول في التفكير الاستراتيجي للمملكة المتحدة تجاه دول الخليج".
وفي كلمته خلال المؤتمر، يستكشف جيرالد باور، رئيس قسم التاريخ والفلسفة بالجامعة الأنجلو أمريكية، أهمية التعليم البريطاني الذي تلقاه السلطان الراحل قابوس بن سعيد من 1958 إلى 1965.
وأضاف: "كان لتعليم قابوس درجة عالية من المدخلات البريطانية. في سن الثامنة عشرة، أرسل قابوس من قبل والده السلطان سعيد بن تيمور إلى مدرسة خاصة صغيرة في ريف بريطانيا حيث تلقى تعليمه بين عامي 1958 و 1960. ثم تدرب في الأكاديمية العسكرية في ساندهيرست، وتبع ذلك ارتباط بمدرسة ساندهيرست العسكرية. فوج بريطاني في ألمانيا الغربية. كان عام 1963 عامًا حافلًا بالأعمال. عاد قابوس من ألمانيا ، وقام بجولة حول العالم ، ثم جولة في بريطانيا ، وأكمل دورة تدريبية في الإدارة العامة في لندن، والتحق بسلطتين بلديتين محليتين في سوفولك لتعلم الإدارة العامة والمحاسبة. في مارس 1964 عاد إلى عمان".
كما يلقي "ليون راديكونسيني" الضوء على فصل رئيسي آخر في العلاقة الطويلة بين المملكة المتحدة والخليج. ابتداءً من عام البوتقة، 1968 ، عندما أمر رئيس وزراء المملكة المتحدة (آنذاك)، هارولد ويلسون، بسحب القوات البريطانية من الشرق الأقصى وخليج الخليج عام 1971.