أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما زال الأوفر حظا في الانتخابات المقررة بعد 12 يوما، رغم أن الفارق بينه وبين منافسته اليمينية مارين لوبن صار أضيق.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إيلاب"، حصل ماكرون على 28 في المئة، من نوايا التصويت في الجولة الأولى التي سيتصدرها، لكن الفجوة مع لوبن ضاقت بسبع نقاط في الجولة الثانية لتحصل المرشحة على 47,5 بالمئة من الأصوات.
وكانت التوقعات الأسبوع الفائت تشير إلى أن ماكرون سيحصل على 56 في المئة، ولوبن على 44 في المئة، في الجولة الثانية.
وتراجعت المسائل المحلية الفرنسية في سلم اهتمامات الرئيس المنتهية ولايته نتيجة الأزمة في أوكرانيا التي عززت في المقابل صورته كرجل دولة.
أما لوبن، فتركز حملتها على القوة الشرائية التي تمثل الشاغل الأول للفرنسيين، وقد زادت حظوظها في الجولة الأولى بنقطة مئوية لتبلغ نوايا التصويت لصالحها 21 بالمئة.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت خلال اليومين الماضيين، وشمل عينة من 1531 شخصا.
ومن المقرر أن تنظم الجولة الأولى للانتخابات في العاشر من الشهر المقبل، والثانية في 24 منه.