أعلنت واشنطن و الاتحاد الأوروبي أن دبلوماسيي الطرفين عقدوا أول اجتماع رفيع حول روسيا، بحثوا فيه خطوات إضافية لـ"تشديد عزلة" الاقتصاد الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها: "رحب الطرفان بالتنسيق بين الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي في تنفيذ إجراءات الرقابة على الصادرات ردا على العدوان الروسي، وبحثنا مواصلة العمل عن كثب بالتنسيق مع مجموعة السبع لضمان التطبيق الصارم لهذه الإجراءات".
وأضاف البيان: "كما بحثنا خطوات جديدة لزيادة عزلة روسيا عن اقتصادات الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي وعن النظام المالي الدولي" وتم التطرق إلى الحد من اعتماد الاتحاد الأوروبي على الطاقة الروسية.
وأكد البيان أن الطرفين اتفقا على مواصلة حث الصين على عدم تقديم "أي دعم" للعملية الروسية في أوكرانيا، ومحاولة مساعدة موسكو في الالتفاف على العقوبات التي تفرضها الدول الغربية.
واتفق طرفا المباحثات على عقد اجتماع جديد رفيع حول روسيا في نهاية العام الجاري.
وعقد الاجتماع في واشنطن، ومثل الجانب الأمريكي نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند وعن الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا مساعد الأمين العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.