صرح وزير الخزانة الأسترالي جوش فرايدنبرج، اليوم الخميس، بأن بلاده تسعى جاهدة للعثور على مشترين جدد لصادراتها، في محاولة لتخفيف اعتمادها التجاري على الصين ومواجهة "الإكراه الاقتصادي" التي تمارسه بكين ضد أستراليا.
وقال فرايدنبرج في مقابلة مع شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية إن الحكومة "تستثمر أكثر في تنويع التجارة" بعد أن فرضت الصين على منتجات إجراءات تجارية عقابية.
وأشارت بلومبرج إلى أنه على الرغم من ذلك، لا تزال الصين تستقبل بضائع أسترالية أكثر بثلاث مرات من أقرب منافس لها اليابان. وبدأت الأعمال الانتقامية الصينية بعد أن دعا رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون في أبريل 2020 إلى إجراء تحقيق في أصول كوفيد-19 وهو موضوع حساس للغاية لبكين لأنه قد يمس السيادة الصينية.
وألمحت بلومبرج إلى أن أستراليا لطالما كانت واحدة من أكثر اقتصادات العالم المتقدم اعتمادًا على الصين، مما يجعلها ضعيفة في حالة حدوث أزمة اقتصادية أو تدهور العلاقات.
لكن فرايدنبرج قال في هذا الصدد إن الحكومة "كانت على دراية دائمًا بالمخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على الصادرات والاقتصاد".