توعد الحرس الثوري الإيراني برد "حاسم ومدمر" على "أدنى خطأ" يرتكبه "الأعداء والأشرار والمغامرين ضد الوطن الإسلامي في أي نقطة كانت".
وفي بيان لمناسبة الأول من أبريل يوم تأسيس " الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979"، قال الحرس الثوري إن تخلف الولايات المتحدة عن التطورات العالمية هو "السبب وراء هذيان ذلك النظام الإرهابي والمافياوي ضد هذه المؤسسة الشعبية والثورية".
وأضاف البيان أن إيران "حققت منجزات باهرة في مختلف الأصعدة خاصة الدفاعية والردعية" وذلك "رغم كل التحديات الداخلية والخارجية الناجمة عن العداوات والفتن والأزمات المختلقة من قبل نظام الهيمنة والاستكبار".
ونقلت وكالة "أنباء فارس" عن البيان أن "منجزات الوطن الإسلامي على مدى الأعوام الـ 43 الماضية" شكلت "رصيدا قيما وسندا قويا للحركة العاصفة والمتسارعة في سياق استراتيجية "إيران القوية".
وأضاف أن "ما أدى لغاية اليوم إلى ديمومة الثورة الإسلامية وتوسيع نطاق نفوذ وتأثير خطابها على الصعيد العالمي هو عناصرها وأركانها الرئيسية أي "العناية الإلهية والمدرسة السامية والقيادة الحكيمة والشعب الواعي" لتصبح اليوم أنموذجا قيما ومصيريا أمام الشعوب والمجتمعات الأخرى للتخلص من هيمنة المستكبرين".