قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم السبت، إن بلاده اختارت أن تكون شريكاً في السلام بدلاً من أن تصبح جزءا من أي كتلة.
وأضاف قريشي بحسب (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية) أن الحكومة الباكستانية وضعت البلاد في موقع محوري اقتصادي ومن خلال التركيز على الأمن الاقتصادي يظل تركيزها على تعزيز الاتصال والشراكات الإنمائية والسلام داخل حدود وخارجها.
وأشار إلى أن الدولة التي ليس لديها سياسة خارجية مستقلة تظل غير قادرة على تأمين مصالح شعبها، مضيفًا أن اتخاذ القرارات المستقلة في حين وضع مصالح البلاد فوق الاعتبار يعد أمر مهماً للغاية بدلاً من الخضوع لإرادة الدول الأخرى في مقابل المساعدات الخارجية، حيث أن قرارات الحكومات السابقة بما فيها المشاركة في الحرب الأمريكية ضد الإرهاب ألحقت الأضرار الجسيمة للبلاد.