كشفت المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن مغزى الجريمة التي ارتكبها نظام
كييف في بلدة
بوتشا الأوكرانية.
وكتبت زاخاروفا في "تيليغرام": "مغزى الجريمة الجديدة ل
كييف هو تعطيل مفاوضات السلام وتصعيد العنف".
ووصفت زاخاروفا الحادث بأنه: "استفزاز من قبل الجيش الأوكراني والمتطرفين".
وقالت زاخاروفا خلال برنامج "سولوفيوف على الهواء" على "قناة روسيا-1" التلفزيونية: "التصريحات الغربية حول الوضع في بلدة
بوتشا الأوكرانية وسرعة انتشارها لا تترك مجالا للشك بمن يقف وراء هذه القصة".
وأضافت: "يبدو لي أن مجرد حقيقة أن هذه التصريحات تم الإدلاء بها في الدقائق الأولى من ظهور المواد (الإعلامية) لا يترك مجالا للشك بمن دبر هذه القصة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن التصريحات الغربية صدرت على الفور، قبل دراسة تفصيلية لهذا الوضع، مؤكدة أن التصريحات استندت فقط على مقطع فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة، بالإضافة إلى بعض الصور.