تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان هيثم أحمد زكي، الذي ولد في 4 أبريل عام 1984 بالقاهرة، ورث حب الفنان من أبويه فهو ابن النجم أحمد زكي، والفنانة هالة فؤاد، لكن لم يرث عن أبيه حب الفن فقط، فقد عاش وحيدًا مثلما عاش والده بعد أن انفصل عن زوجته، وظل وحيدًا إلى أن رحل عن عالمنا في صمت.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المحطات في حياته.
نشأته
ولد هيثم أحمد زكي، في 4 أبريل عام 1984 بالقاهرة، انفصالا أبويه وهو في التاسعة من عمره، لينتقل للعيش مع جدته إلى أن توفت وكان عمره 14 عامًا، ثم انتقل للعيش مع خاله ليرحل خاله بعد عامين، وانذاك انتقل للعيش مع والده وظل عايش 5 سنوات فقط، ورحل أحمد زكي وكان عمر ابنه 21 عامًا، ليبقى هيثم وحيدًا، لم يعرف الاستقرار في حياته فظل متنقل بين أفراد عائلته، إلى أن رحلوا واحد تلو الاخر.
مشواره الفني
بدأ مشواره الفني بجانب والده في فيلم «حليم»، في عام 2006، الذي جسد من خلاله شخصية العندليب عبدالحليم حافظ، وكان أول وآخر وقوف أمام والده في ساحة الفن، فكان هذا الفيلم هو آخر عمل فني يقدمه أحمد زكي خلال حياته.
على الرغم من مشواره الفني القصير، إلا أن استطاع هيثم أن يقدم مجموعة مميزة من الأعمال الفنية، أبرزها: فيلم حليم، فيلم البلياتشو، فيلم كف القمر، فيلم، فيلم سكر مر، فيلم الكينز
وشارك في مسلسل الجماعة، ومسلسل السبع وصايا، ومسلسل أستاذ ورئيس وقسم، ومسلسل دوران شبرا، ومسلسل الصفعة، ومسلسل إمبراطورية مين، ومسلسل مصاعب الغربة، ومسلسل كلبش 2، ومسلسل علامة استفهام.
اختتم هيثم مشواره الفني، من خلال فيلم الكينز 2.
رحيله
رحل هيثم أحمد زكي، عن عالمنا في 7 نوفمبر عام 2019، أثر تعرضه إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، ورحل في صمت وحيدًا في منزله بالشيخ زايد.
