كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، عن موقف الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق من قضايا التجديد، لافتاً إلى أن مصر صاحبة أول مشروع فكري عربي إسلامي للتجديد كان قوامه علماء من مصر وغيرهم.
ولفت جمعة إلى موقف الشيخ محمود شلتوت مما لحق الشيخ مصطفى المراغي حينما وضع اقتراحاً لحل قضايا الأحوال الشخصية إلا أنه لم يتقيد بالمذهب الحنفي ففسقه الإمام الديناري.
وتابع:" الشيخ شلتوت قال إن علينا عدم التقيد بمذهب واحد، وإن تصارع الواقع يتطلب منا ذلك"، مؤكداً أن القراءة الجديدة للنصوص والحرص على سعادة أتباع هذا الدين والتكيف مع الواقع هو أمر حرص عليه العلماء في مصر.
وأضاف علي جمعة أن القرآن الكريم له آيات وكلمات وحروف، عد المسلمين سوره وآياته وحروفه، حتى جاء الإمام مجاهد فقسمه إلى ثلاثين جزءا باعتبار عدد الحروف، كل جزء يساوي الجزء الذي بعده تقريبا، لأن العد قد يأتي في نصف الآية فيكمل الآية ويختم الجزء.
وأشار علي جمعة إلى أن هذا التقسيم القرآني بناءا على عدد الأجزاء، سهل علينا قراءة القرآن كل يوم جزء ، ليتم ختمه خلال شهر رمضان.
وأوضح، أن هناك الجزء مكون من ثمان أرباع، أي ما يساوي 240 ربع في القرآن الكريم، وهذا التقسيم يسهل على الإمام قراءة صفحة في الركعة أثناء الصلاة.