طالب رئيس مجلس الشورى اليمنى أحمد عبيد بن دغر، أمس الاثنين، ببذل مزيد من الجهد الدولى للضغط على ميليشيا الحوثى للانصياع ل عملية السلام والمشاركة فى مباحثات تفضى إلى وقف دائم لإطلاق النار.
جاء ذلك خلال لقاء عقده أحمد عبيد بن دغر، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندر كينج، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثى ويستلى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وبحث اللقاء مجمل الأوضاع على الساحة اليمنية ومستجدات العملية السياسية والجهود الرامية لإحلال السلام، والدعوة الخليجية لعقد مشاورات يمنية- يمنية.
ونوه بن دغر، بمواقف الولايات المتحدة تجاه اليمن وأزمته الراهنة، مشيرًا إلى أن الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادى تمد يدها للسلام وتطلبه دومًا، إلا أن ميليشيات الحوثى ترفضه وتحشد للقتال، وتجند الأطفال لخدمة مشروعها المدعوم من إيران.
وأكد حرص الشرعية على إحلال السلام الدائم والشامل وفقًا للمرجعيات الثلاث وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة ورفع المعاناة التى فرضتها الميليشيات الحوثية على أبناء الشعب اليمنى، مرحبًا بالهدنة الإنسانية التى أعلنتها الأمم المتحدة فى البلاد.
وطالب ميليشيا الحوثى بالالتزام بالهدنة، معربًا عن أمله فى أن تؤدى هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات وإحلال السلام ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمنى.
من جهته، جدد المبعوث الأمريكى الخاص لليمن دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الحرب وإحلال السلام، مشيرًا إلى أن الرئيس جو بايدن وضع الملف اليمنى على رأس أولوياته مرحبا بالمشاورات اليمنية- اليمنية التى دعا إليها مجلس التعاون الخليجى، وإعلان الأمم المتحدة للهدنة الإنسانية.