رمضان في النوبة حاجة تانية، والسر في بهجة أهالي القرى النوبية الذين يعشقون السعادة والفرح ويضعون لمساتهم الخاصة فكافة المناسبات لتكتسي باللون الاسواني، المسحراتي في قرى التهجير النوبية وتحديدًا في قرية ابو سمبل مختلف تمامًا عنه في أي مكان أخر حيث يتجمع شباب القرية من بعد منتصف الليل ممسكين بالدفوف ويمروا بين البيوت ليوقظوا النائمين، وقد تحول الامر في اول ايام رمضان الى ما يشبه زفة العرس حيث يخرج الشباب والاطفال ليلحقوا بشباب المسحراتية النوبيين ويرددوا الاخازيج والانتشيد الدينية باللغتين النوبية والعربية ويستمرون في ايقاظ اهل القرية بالكامل من اولها الى اخرها.