أعلنت بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي أن طرد 19 من موظفي البعثة خطوة عدائية وغير مسؤولة ستلقى ردا مناسبا.
وقالت البعثة في بيان: "لقد جاءت هذه الخطوة غير الودية بشكل سافر بل وعدائية ولا سيما أن لا مبرر لها على الإطلاق، في إطار نهج الاتحاد الأوروبي الرامي إلى تفكيك علاقات الشراكة بين روسيا والاتحاد، العلاقات التي كان كلا الطرفين حتى وقت قريب يصفانها بفخر بالاستراتيجية".
وفي وقت سابق قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي نه قرر إعلان عدد من موظفي بعثة روسيا لدى الاتحاد أشخاصا غير مرغوب فيهم، بزعم أن "أنشطتهم تتعارض مع تمتعهم بمركز دبلوماسي"، دون أن يكشف عن عدد الدبلوماسيين الذين سيتم سحب اعتمادهم لدى بروكسل.
وفي اليوم نفسه استدعي مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف إلى مقر الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، حيث جرى إبلاغه عن هذا القرار المتخذ على خلفية الأحداث الدامية في مدينة بوتشا الأوكرانية، والتي حملت كييف والعواصم الغربية الجيش الروسي المسؤولية عنها.
وسابقا أعلنت دول أوروبية عدة عن قرارها طرد دبلوماسيين روس، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن رد موسكو على هذه التصرفات غير الودية سيكون سريعا.