دعت إيران المجتمع الدولي لممارسة الضغوط لانضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" والرضوخ لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت سفيرة إيران لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي في "الجلسة العامة الثالثة للجنة نزع السلاح" التي عقدت في المنظمة إن "الخطر يزداد نظرا لتفاقم سباق التسلح وتحديث الترسانات النووية للدول النووية على خلفية التقنيات الجديدة".
واعتبرت أن"ما يحتاجه المجتمع الدولي هو الإرادة السياسية لدى القوى النووية للاتفاق حول خطة عمل مشتركة ل محو الأسلحة النووية في إطار زمني محدد".
وأضافت: "في هذا الإطار يجب أن تتوقف كل أنواع البحوث والتطوير والاختبارات والتصنيع للأسلحة النووية وأنظمة إطلاقها، وعلى الدول النووية أن تتخلى عن جهودها لتحديث ترساناتها النووية وأن تعدل سياساتها واستراتيجياتها في هذا الإطار".
وأكدت أن "الموقف المعلن من قبل الدول النووية بأن الحرب النووية لا رابح فيها ولا ينبغي أن تحصل، يجب أن تصحبه إجراءات عملية".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"ممارسة الضغوط لانضمام الكيان الصهيوني لمعاهدة حظر الانتشار النووي (إن بي تي) والرضوخ لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وانتقدت "زيادة الإنفاق العسكري لدى الدول النووية، وانخفاض عتبة استخدام الأسلحة النووية"، معربة عن رفض بلادها"أي تهديد باستخدام هذه الأسلحة المدمرة للبشرية".
كما انتقدت سياسات الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبرة أن "مثل هذه التوجهات مرفوضة وتتعارض مع التزامات الدول النووية وفق المادة 6 من معاهدة حظر الانتشار النووي".