نصح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، كل من وقع في ذنب أن يبادر إلى الله ب التوبة ولا يؤجلها أبدا.
وقال جمعة إن الإصرار على الكبيرة يؤدي إلى الاستهانة بها و الكبائر سميت بهذا الاسم لأن أثرها كبير على المجتمع.
واستشهد علي جمعة، بقوله تعالى "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ".
وأكد أن عدم الإصرار على الذنب هو محور العلاقة بيننا وبين سعادة الدارين وبين رضا ربنا سبحانه وتعالى.
أكد جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الرحمة هي أصل الأخلاق ، منوها أن هذه الجملة كبيرة جدا.
واستشهد علي جمعة، في لقاءه على فضائية "صدى البلد"، بقوله تعالى "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ".
وأشار إلى أن الله تعالى يقول في افتتاح كل سورة "بسم الله الرحمن الرحيم" منوها أن الله تعالى له صفات على ثلاثة : الجمال - الكمال - الجلال.
وأكد أن الرحمة هي أساس الأخلاق، ومن هنا كان الرحمة هي الصفة التي بدأ بها كتابه العزيز بقوله "الرحمن الرحيم" في البسملة.