خطوات اساسية لتغذية الطفل في رمضان

خطوات اساسية لتغذية الطفل في رمضانتغذية الطفل

منوعات6-4-2022 | 12:57

يحرص كل مننا على تعويد أطفاله على الصيام منذ الصغر، ويحب الأطفال أيضًا الصيام كنوع من الرغبة في مشاركة آبائهم وأمهاتهم لهذا الطقس الديني، ولكن يتخوف بعض الأمهات على صحة أطفالهن من عدم تناولهم الطعام لساعات طويلة.

لذلك يقدملنا الدكتور مصطفي البحيري دكتوراة التغذية العلاجية وعلاج السمنة في هذا المقال بعض الخطوات الأساسية لتغذية الأطفال في رمضان حيث أنه الوقت الأمثل لتصحيح العادات الغذائية الخاطئة لجميع الأطفال والكبار.
‏ حيث يساعد على تنظيم أوقات الطعام والشراب وتحديد النوعيات المثالية للطعام، لذا يمكنك استغلال الصيام لمصلحة طفلك وتعويده على نظام غذائي صحي وفي الوقت نفسه تعويده على الصيام.

أوضح د. البحيري: أن السن المثالي لتعويد الطفل على الصيام يبدأ من 7 سنوات، حيث إنه في هذه السن يتميز بتوسع الإدراك، ويمكنك حينها البدء في تشجيعه على الصوم حيث لا يستطيع الطفل تحمل صيام يوم كامل مباشرة، لذلك فإن الصيام التدريجي هو أفضل طريقة لتعويد طفلك على الصيام.

فيجب أن ‏تجعليه يبدأ بصيام 10 أيام حتى فترة الظهر فقط، ثم صوم الـ10 أيام التالية إلى العصر، ثم إلى المغرب في الـ10 أيام الأخيرة حتى يعتاد جسم طفلك على التغيرات التي سيواجهها خلال الصوم، مثل هبوط مستوى الجلوكوز في الدم.

واحرصي على أن يتناول وجبة السحور في وقت قريب من الفجر، حتى يشعر بالشبع لأطول فترة ممكنة.

وقدم د.البحيري نموذج لوجبة السحور التي تحتوي علي البروتينات مثل الجبن والزبادي والحليب، وأيضًا الفول والعدس والمكسرات والبيض ومنتجات الألبان، ويفضل أيضًا أن تحتوي وجبة السحور على الخضروات والخبز البلدي والحبوب الكاملة والفواكه المجففة وينصح ايضا بتنوع الأطعمة التي تقدمينها لطفلك في وجبة الإفطار,

ومن الضروري جدًّا كسر الصيام بتناول التمر مع الحليب أو العصير، ثم يأتي دور الشوربة، فالتمر يمد الطفل بالألياف الغذائية، والشوربة (خصوصًا العدس) تمد الطفل بكثير من المواد الغذائية، بالإضافة إلى السوائل، كما تُعد السلطة كذلك عنصرًا ضروريًا في الإفطار، فهي وجبة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن وأيضًا الماء، وتساعد على منع حدوث الإمساك.

واحرصي أيضا على تنوع وجبة الإفطار بأن تحتوي على جميع العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات، كالأرز والمكرونة والخبز والمعجنات، والبروتينات كاللحوم والدجاج والسمك، والخضروات المطهية أو السلطة، ويمكنكِ تأجيل تناول الوجبة الرئيسية لما بعد ساعة مع وقت العشاء مثلًا، والاكتفاء مبدئيًّا بتناول الحليب والتمر.

‏يحتاج الطفل لشرب كميات كبيرة من الماء، أي ما لا يقل عن 8 أكواب، بالإضافة إلى الحليب والعصائر والزبادي في الفترة بين الافطار والسحور ويفضل أيضًا الاعتماد على الوجبات الغنية بالماء مثل البطيخ والبرتقال والعنب، لان الفواكه لها دور مهم جدًّا في إمداد الطفل بالطاقة التي يحتاجها خلال اليوم، وكذلك لإعطائهم الإحساس بالانتعاش بعد ساعات الصيام الكثيرة.

‏وينصح د. البحيري بتقليل تناول الطفل لكل الأطعمة والمشروبات غير الصحية، التي يمكن أن يتناول القليل فقط منها، مثل الحلويات والمشروبات الغازية التي تسبب الانتفاخ وتؤثر على عملية الهضم، وكذلك الأغذية الحارة والمقلية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والأغذية المملحة في وجبة السحور.

ويجب ان لا تضغطي على طفلكِ لتناول كميات كبيرة من الطعام، ما قد يؤدي لإصابته بانتفاخ وعسر هضم، لذا يعد تقسيم الإفطار على وجبتين خيارًا مثاليًّا.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2