تعهد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، بأن بلاده سوف تستمر في دعم الشعب في أوكرانيا من خلال تقديم المساعدة للمنظمات المدنية كما ستقوم أيضًا بإدماج الأشخاص الذين نزحوا بسبب الحرب في المجتمع النمساوي، وذلك خلال مباحثات عبر الفيديو اليوم الأربعاء، مع نظيره الأوكراني دينيس موناستيرسكي.
وقال وزير الداخلية النمساوي، إن حديثه مع نظيره الأوكراني تطرق إلى أهمية زيادة شحنات المساعدات من النمسا إلى أوكرانيا، موضحا أن الشحنات السابقة شملت مواد النظافة والمواد الطبية والسترات الواقية والخوذ والوقود.
وذكر الوزير أنه منذ بداية الحرب سلمت النمسا إمدادات بقيمة 1.6 مليون يورو إلى كل من أوكرانيا وسلوفاكيا ومولدوفا وبولندا وجمهورية التشيك، لافتا إلى أن المساعدات شملت 36 شاحنة محملة بمواد إغاثة تزن أكثر من 430 طناً.
من جهته، أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم أن بلاده تحشد المساعدات الدولية لدولة مولدوفا والتي تضررت بشكل خاص من الآثار الإنسانية للأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى توفير 10 ملايين يورو جديدة من أموال التعاون الإنمائي النمساوي وصندوق الكوارث الخارجية لدعم مولدوفا.
وقال شالينبرج في تصريحات اليوم الأربعاء - عقب عودته من المشاركة في مؤتمر دولي للمانحين لجمهورية مولدوفا نظمته ألمانيا وفرنسا ورومانيا في برلين أمس - إن الهدف من المؤتمر كان التركيز على خدمات الدعم المالي والمساعدة في توزيع النازحين وتأمين إمدادات الطاقة في البلاد، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو علامة قوية على التضامن مع مولدوفا، مشيرا إلى أنها استقبلت ما يقرب من 100 ألف نازح من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية.