روى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قصة زواج الرسول من السيدة زينب بنت جحش.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق» على قناة صدى البلد «زينب كانت متزوجة من زيد بن حارثة الذي كان يدعى ابنا للرسول بالتبني، فنزل قول الله تعالى وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ و ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ».
وأضاف « بعد خلاف زينب بن جحش مع زوجها طلقت منه، وأُمِرَ الرسول أن يتزوجها لإقامة الدليل العملي على بطلان التبني».
كما روى المفتي قصة زواج الرسول من السيدة جويرية بنت الحارث، قائلا « وقعت في الأسر، وأفدت نفسها عبر عقد المكاتبة، فدفع لها الرسول بدل الكتابة وتزوجها، فأعتق الصحابة كل الرق من أهلها وهذه هي الحكمة من الزيجة»، مؤكدا أن الرقّ قد انتهى إلى غير رجعة من أول لحظة جاء فيها التشريع الذي تشوَف إلى تحرير الرقيق عبر «المكاتبة».
وتابع «التنظيمات الإرهابية تريد إعادة الرق، لكن الإسلام تشوف إلى الحرية وكان يجفف منابع الرق الموجودة».