انتشر أكثر من 1000 شرطي إسرائيلي في شوارع مدينة تل ابيب، بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف وسط المدينة.
وقال قائد شرطة منطقة تل أبيب، عامي إيشيد، في تصريح لوسائل الإعلام من ديزنغوف: "الإرهابي هرب من مكان الحادث وللأسف لم يتم القبض عليه بعد. فرضيتنا العملية في الوقت الحالي هي أنه موجود في المنطقة".
وأضاف إيشيد: "ستستمر القوات الكبيرة في التواجد هنا خلال الساعات القليلة القادمة، ويطلب من الجمهور البقاء في المنازل وإبلاغنا فقط بالتقارير الصحيحة لأننا في الساعات القليلة الماضية تلقينا الكثير من التقارير الكاذبة".
وقالت القناة الإسرائيلية (13): "التقديرات هي أن منفذ عملية إطلاق النار من شمالي الضفة الغربية".
كما قالت المحطة الإسرائيلية (12): "الاعتقاد السائد هو أن المنفذ من الضفة الغربية يرتدي قميصا أسود وسروالا قصيرا، ويحمل حقيبة ظهر زرقاء".
يذكر أن قوة إسرائيلية كبيرة من الشرطة حاصرت مبنى في مكان قريب من موفع إطلاق النار، ولكن بعد تفتيشه تبين إن مطلق النار لا يتواجد فيه، حيث أوقفت حركة المواصلات العامة في وسط مدينة تل ابيب في إطار عمليات البحث.
واستعانت أجهزة الأمن الإسرائيلية بطائرة مروحية في محاولة لرصد مكان المنفذ، مطالبة السكان في المنطقة التزام منازلهم وعدم الاقتراب من المنفذ خشية المزيد من عمليات إطلاق النار.
وقالت محطات التلفزيون الإسرائيلية: "المنفذ أطلق 12 رصاصة وأصاب 9 إسرائيليين في المقهى الذي أطلق النار فيه".
الجدير بالذكر مقتل إسرائيليان اثنان، وأصيب 4 على الأقل في إطلاق نار في تل أبيب.