نظمت محافظة مطروح امس الجمعة عقب صلاة التراويح بالمسجد الكبير بمرسى مطروح، احتفالية بيوم الازهر الشريف ومرور ١٠٨٢ عاماً على إنشائه والذى تم افتتاحه فى يوم الجمعة 7 رمضان عام 361 هجري ليكون منارة علمية تخرج منه علماء المنهج الوسطى ، وشاء الله ان يكون عبر العصور حاميا ورافعا راية الاسلام.
شهد الاحتفالية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والشيخ عبد العظيم سالم رئيس الادارة المركزية لمنطقة مطروح الازهرية والشيخ حسن عبد البصير مدير عام مديرية اوقاف مطروح وعدد من مشايخ وعلماء الازهر والاوقاف بمطروح
وفى كلمته أكد الشيخ عبد العظيم سالم شكر دعم محافظ لجهود الازهر الشريف ووزارة الأوقاف بالمحافظة ، ناقلا تحيات فضيلة الامام الاكبر احمد الطيب الى اهالى مطروح ، و مشيرا الى أن احتفالية الازهر الشريف تأتى مع الاحتفال بشهر رمضان الكريم ،شهر القرآن والنفحات والانتصارات ،والذى استمد عالميته من رسالة الاسلام مع بعثة النبى صلي الله عليه وسلم للعالمين، ليدرس فيه القران والسنة النبوية،وليكون جامع وجامعة خرج منه العديد من العلماء ودعم الدولة ومناهضة الاستعمار وأي فكر متطرف وأصبح علماءه ورثة الأنبياء متخصصين غي علوم الدين والدنيا يقبل عليه الطلاب من كل بقاع الأرض حتى ينشروا الدين الوسطى الصحيح ويدحض اى افكار متطرفة ،وأضاف انه تم افتتاح ١٠ أروقة ازهرية بمراكز مطروح لتعليم غير خريجى الازهر مناهج الدين الاسلامى الصحيح
بينما أشار الشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح الى ذلك الارتباط الكبير بين شهر القرأن والصيام وبين الانتصارات لنحتفل بذكريات نفتخر بها في شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن وتفتح ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار مع احتفال الامة الاسلامية بمولدها وقيمها وثوابتها وكيف تقوى الارادة والعزيمةلنحتفل بالغزوات والانتصارات أمام أعداء الامة ن كفار قريش فى غزوة بدر و من التتار والمغول والصليبين والاسرائيلين وكانت مصر بخير اجنادها واقفة لهم بالمرصاد ليلقنوهم درساً عظيماً فى عين جالوت وحطين وانتصار العاشر من رمضان
ومع الاحتفال بافتتاح الازهر الشريف خلال القرون الثلاثة الاولي ليكون قبلة العلم وحمل الراية عبر التاريخ ضد الاستعمار ويزداد قوة يوم بعد يوم يستنهض روح الامة ويقف فيه الرجال وقفة رجل واحد في مواجهة عدوان ١٩٥٦ ومواحهة الأفكار المتطرفة ،
تلى ذلك خلال الاحتفالية ابتهالات دينية للطالب محمد باسم
ويعود إنشاء الجامع الأزهر إلى القائد الفاطمي جوهر الصقلي في عهد الحاكم بأمر الله، بعد وضع حجر اساس لقصر الخلافة بالفسطاط ،ليبدأ إنشائه في 24 جمادى الأولى 359 هجريًا، الموافق 4 أبريل 970 ميلاديًا، واستغرق البناء 27 شهرًا إلى أن افتتحه الصقلي للصلاة يوم الجمعة 7 رمضان 361 هجريًا