فاجأت لجنة الانضباط ب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الجميع باستدعاء مراقبي مباراة المنتخب الوطني المصري أمام السنغال التي أقيمت يوم 29 مارس الماضي في إياب الدور الفاصل بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، لسماع أقوالهم في الأحداث التي شهدتها المباراة، والتي حسمت لصالح السنغال بركلات الجزاء الترجيحية. وأبلغت لجنة الانضباط بال فيفا مراقبي الحكام والمسابقات اللذان تواجدا في اللقاء، بضرورة المثول أمام اللجنة يوم 17 إبريل الجاري لسماع أقوالهم ومناقشتهم في كافة الأمور التي استند عليها مسؤولو اتحاد الكرة المصري في شكواه وطلبه إعادة المباراة.
ولم تكتفي لجنة الانضباط بالتقارير الفنية التي تم إرسالها لل فيفا من قبل مراقبي المباراة، خاصة في ظل التناول الإعلامي للأزمة في معظم صحف العالم خاصة فيما يتعلق باستخدام الليزر بشكل غير مسبوق خلال تلك المباراة. في الوقت نفسه ألزمت لجنة الانضباط بال فيفا الاتحاد السنغالي بتقديم تفريغ كاميرات ملعب المباراة والبوابات المحيطة بملعب المباراة وكذلك الكاميرات الموجودة حول مدرجات الجماهير المصرية في موعد أقصاه يوم 17 من أبريل الجاري حتى يتسنى لها اتخاذ قرارها النهائي قبل يوم 21 إبريل الجاري الموعد الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لإصدار لجنة الانضباط قراراتها بشأن المباراة.
كان اتحاد الكرة قد تقدم بملف للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، يطالب فيه بإعادة إياب المباراة الفاصلة بين مصر و السنغال والتي جرت في داكار لتحديد المنتخب الصاعد إلي كأس العالم والتي ستجري في قطر خلال العام الجاري.