قال الدكتور أحمد عبدالرحمن شقير الأستاذ المتفرغ ب كلية الطب في جامعة المنصورة الحائز على جائزة النيل في العلوم الطبية، إن تقدير الدولة للعالم شيء رائع ويشجعه على الاستمرار في البحث العلمي، موجها الشكر لها، مؤكدصا أن جائزة النيل تمثل تتويجا لكل جوائز الدولة الممنوحة من أكاديمية البحث العلمي المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: "هناك جوائز لصغار الباحثين، مثل جائزة الدولة التشجيعية وجائزة دكتور فخري، ثم تتدرج الجائزة إلى جائزة الدولة للتفوق في منتصف العمر، وبعدها ترتقي الجائزة إلى جائزة الدولة التقديرية، وبعد 5 سنوات من الحصول على جائزة الدولة التقديرية يمكن للباحث أن يتقدم للحصول على جائزة النيل، وهو ما يمثل تتويجا لحياته".
وتابع الأستاذ المتفرغ ب كلية الطب في جامعة المنصورة : "للحصول على هذه الجائزة، يجب أن يتم الترشيح لها من جهة كبيرة، فلا يجب أن يقدم الشخص من نفسه، بعكس جائزة الدولة التشجيعية، وشرفت بترشيح جامعتين لي وهما جامعة المنصورة وكذلك جامعة جنوب الوادي في قنا".
وأكد، ان الجائزة التي حصل عليها كانت على مجمل أعماله ونشاطه في البحث العلمي والخدمات المجتمعية، وتشمل النشر الدوري، إذ أنه يحتل المركز الأول في تخصص المسالك البولية في أفريقيا، كما جرى استخدام أبحاثه كمراجع في أبحاث عالمية، وبالتالي فإن معايير أكاديمية البحث العلمي منضبطة ولا يمكن الطعن عليها.