نشرت الصحفية أسماء حسنين، إحدى زميلات الشهيد الحسيني أبو ضيف، شهادتها الحية عما حدث في يوم اغتيال الحسيني خاصة ,انه كانت ترافقه في سيارة الاسعاف التي حاولت نقله إلى أحد المستشفيات لانقاذه ولكن "مؤامرة الإخوان حالت دون ذلك".
وكتبت أسماء حسنين، الصفحية بالفجر، على صفحتها بالفيس بوك: "عربية الإسعاف اللي ورا محمود دي، هي اللي انا كنت فيها وقت مقتل الحسيني ابو ضيف وانا اللي نقلته المستشفي اللي رفضت عمدا استلامه كأن كان متبلغ أنه يسيبوه يتصفي، ودا اللي قلته في فيلمي الوثائقي " ضيف ع الدنيا " عنه، والجزيرة حاولت تزور شهادتي عنه بعد كدة بالتدليس ، الحسيني استقبلوه في احد المستشفيات بعد ساعة من اللف بعد ما دكتور قالي بيني وبينه أن في سرير وممكن يتاخد بس إدارة المستشفي متعمدة متستلمهوش، وساعتها هددت واتخانقت عشان يقبلوا يستقبلوه ويقدموله إسعاف
واللي كان بيشاور بالليزر عليه عشان يغتالوه "عبد الرحمن عز" ، الحسيني قتل عمدا برصاص "دمدم " المحرم دوليا ، وقتل مرة تانية لما رفضوا ياخدوه مني من عربية الإسعاف ومحاولوش ينقذوه
وفعلا الكاميرا بتاعته اتسرقت والجاكيت قبل ما يركب عربية الإسعاف عشان يخفوا جرائمهم المصورة بايده
دي شهادتي لحد ما اموت.. عمرها ما هتتغير حتي ولو حاولوا يزوروها مليون مرة والله يرحم الحسيني" .
#الاختيار٣#
#الشهيدالحسينيابو_ضيف#