كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن السبب الأساسي لتسمية صلاة الترويح بهذا الاسم، موضحًا أن صلاة التراويح هي سنة نبوية في أصلها، عمرية في هيئتها وعدد ركعاتها.
وعن الاعتكاف قال علي جمعة إن الاعتكاف يكون في العشر الأواخر من رمضان لطلب ليلة القدر، وعند الشافعي منحصرة في العشر الأخير من رمضان، وأرجى ليالي الوتر ليلة (الحادي أو الثالث والعشرين)، وعند الجمهور (ليلة السابع والعشرين).
وأضاف أن العمل في رمضان يدخل الجنة، ويكثر فيه التجاوز عن الذنوب وغفرانها، مشيرًا إلى أن الله تعالى اختص ليالي شهر رمضان كلها بكثرة الصلات الربانية والنفحات الإلهية.
وكتب جمعة تدوينة على الفيس بوك "الخصلة الخامسة التي خص الله بها شهر رمضان صلاة التراويح، وهي شكل من أشكال صلاة الليل، وأجمع المسلمون على سنية قيام ليالي رمضان، وقد ذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعني أنه يحصل المقصود من القيام بصلاة التراويح."
وعن تسمية التراويح قال: "و التراويح في اللغة: جمع الترويحة. يقول ابن منظور: "التَّرْويحةُ فـي شهر رمضان: سميِّت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات؛ وفـي الـحديث: صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بـين كل تسلـيمتـين. و التراويح: جمع تَرْوِيحة، وهي الـمرة الواحدة من الراحة، تَفْعِيلة منها، مثل تسلـيمة من السَّلام». فهي قيام رمضان، ولها هيئة مخصوصة، يسلم بعد كل ركعتين، وينوي بها سنة التراويح، وهي سنة نبوية في أصلها، عمرية في هيئتها وعدد ركعاتها."