ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اجتماعا أمنيا للقيادات الأمنية والعسكرية، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، لبحث سير تنفيذ الخطط الأمنية الخاصة ب شهر رمضان ومتابعة العمليات الأمنية التي تلاحق بقايا عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي وتطهير أوكارها، فضلا عن إجراءات حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية وتركيز الجهد الاستخباري.
وأكد الكاظمي - في بيان لمكتبه الإعلامي، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) - رفع مستوى الانتباه والتركيز الأمني خلال شهر رمضان وتكثيف الجهد الاستخباري وحماية المواقع الحيوية والبنى التحتية، مشيرا إلى أن تعزيز دور القوات المسلحة والارتقاء بأدائها يتطلب بذل المزيد من الجهد، وتكريس أحدث الطرق والوسائل التقنية والتدريبية.
ومن ناحية أخري، أكد رئيس تيار الحكمة بالعراق عمار الحكيم، خلال لقائه بالسفير الكندي في بغداد جريجوري جاليجن، أن المبادرة التي أطلقها التيار قادرة على إنهاء حالة الانسداد السياسي الحالي إذا ما تم التعامل معها بإيجابية.. مشيرا إلى انفتاح العراق على الجميع لإقامة أفضل العلاقات على أساس المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الشأن السياسي في العراق والمنطقة، فضلا عن بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وكندا.
ودعا الحكيم في مبادرته إلى جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من "دون شروط أو قيود مسبقة"، وتسمية الكتلة الأكبر وفق ما نص عليه الدستور عبر القوى الممثلة للمكون الاجتماعي الأكبر.. كما تشمل المبادرة حسم موضوع الرئاسات الثلاث.