علق المهندس طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات على الاجتماع الذى عقده السيد رئيس مجلس الوزراء مع المطورين العقاريين بالأمس، فقال أنه من المعلوم أن روسيا وأوكرانيا تتحكمان في 50% من الطاقة الإنتاجية العالمية للحديد والبيليت، وبعد الحرب أصبح العالم يتعامل بـ 50% فقط من المعروض المعتاد، ونتيجة هذا الشح حدث ارتفاع كبير في الأسعار، فارتفع سعر الحديد من 14-15 ألف جنيه للطن إلى 21 ألف جنيه، كذلك حدثت طفرات سعرية كبيرة في الأسمنت تصل لما يقرب من 50%، فضلًا عن ارتفاعات متفاوتة لخامات التشطيب من 20-60%
وهذا يؤدي في المجمل لزيادة تكلفة الإنشاءات بما يصل إلى 50%، ومن ثم كان لزامًا على غرفة التطوير العقاري أن تتقدم بطلبات للسيد رئيس مجلس الوزراء للوصول إلى حلول لإعادة الاتزان للسوق العقاري، ومن هذه الطلبات: منح مهلة سماح لا تقل عن 3 أشهر تأخير في تسليم المشروعات العقارية، مع رفع الفوائد والغرامات خلال هذه المدة، وتسهيل مبادرات التمويل العقاري، حتى يتمكن القطاع الخاص من تسويق وحداته وأن يجد مشترو الوحدات آلية سهلة للتمويل دون تعقيدات إدارية أو إطالة في الوقت.