للصيام دور فعال في القضاء على الخلايا السرطانية حيث ثبت أن الخلايا السرطانية لا تتحمل الصوم علي عكس الخلايا السليمة لذلك الصوم دواء رباني فهو يخفض من خطر الإصابة بالسرطان ويسبب انخفاضا في معدلات نمو الخلايا السرطانية.
وتشير الدكتورة يسر كاظم استاذ التغذية الطبية بالمركز القومي للبحوث أن كثير من الابحاث الحديثه ذكرت دور الصيام في تقليل احتمالات الاصابه بالاورام وذلك من خلال القضاء المبكر علي اي تحورات غير طبيعيه في الخلايا من خلايا طبيعيه الي خلايا سرطانيه وكذلك من خلال تقليل حاله الالتهاب العامه في الجسم والتي تزيد من معدلات الانقسامات الغير طبيعيه في الحامض النووي بالخلايا مما ينتج عنها بدايات الاورام.
واضافت د.كاظم علي أنه من خلال ساعات الصيام يتعرض الجسم لنوع من انواع التحفيز او الانتباه بسبب قله السكر مما يتيح للجسم القيام بنوع من انواع الصيانه وازاله كل الخلايا الغير مرغوب فيها ووضعه في اهبه الاستعداد لحمايه الجسم وتعقيمه ممن اي نموات سرطانيه في بدايتها.
مع الصيام يحدث تغير نمط او مصدر الطاقه من سكر الجلوكوز الي الكيتونات التي تتكون مع الصيام وعدم اتاحه السكر فيتم استغلال الدهون وانتاج الكيتوانات وهنا يبداء عمليه الصيانه والترميم الخلوي الذي يسمي بال Autophagy والمعروف انه يقل تدريجيا مع السن .هذا التحول من حال الي حال هو مفهوم علمي _ يسمي بال SHIFTING MECANISM . ينشط الجسم والجهاز المناعي وتمكن الجسم من القيام بعمليات الصيانة والتنظيف واصلاح وترميم اي مشاكل علي مستوي الخلايا منذ البداية.
وقالت استاذ التغذية لذلك نعتبر ان الصيام هو وقت صيانه الخلايا والجسم والجهاز الهضمي والهرموني وذلك من خلال تفعيل موجات متبادله من مصادر الطاقة من الجلوكوز الي الكيتونات والعكس والتي تعطي فرصه لخلايا الجسم المختلفة ان يتم ترميمها اول باول والتي تعيد ترتيب وتنظيم وتنظيف الخلايا نفسها بداء من النواه والحامض النووي الي كل اجزاء الخلية ومكوناتها الدقيقة .من خلال تنشيط عمليه تسمي Autophagy, والتي تتم غالبا اثناء النوم وتقل تدريجيا مع التقدم في العمر ولكن يتم تحفيزها ب الصيام والرياضة.
كما توصي د.كاظم في حالة لا يوجد موانع صحيه للصيام فلا مانع من الصيام ف الصيام يحسن من وظائف المخ واعطاء المسن الإحساس بقدرته علي التحكم في نفسه مما يعطي إحساس بالإنجاز والسعادة والتي بدورها تعزز وظائف المخ والحالة النفسية وتقوي المناعة وتقلل احتمالات الاصابه بالسرطان وذلك مع الاخذ في الاعتبار الضوابط الصحية السابق ذكرها.