أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أنه يتابع بقلق بالغ تصاعد العنف فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، معربا عن امتعاضه لاستمرار ارتفاع عدد الضحايا.
وجدد الأمين العام، على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفى اليومى، الدعوة إلى أن "الأطفال ينبغى ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف أو يتم تعريضهم للأذى"، داعيا الجيش الإسرائيلى إلى "ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وعدم استخدام القوة المميتة، إلا كملاذ أخير، عندما يكون ذلك أمرا لا مفر منه من أجل حماية الأرواح".
وأشار الأمين العام إلى أنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع.
من ناحية أخرى، كان المنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، تور وينسلاند قد أعرب عن صدمته وانزعاجه من مقتل امرأة فلسطينية غير مسلحة، على يد قوات الأمن الإسرائيلية فى بيت لحم، فى ظروف يبدو أنها تشير إلى أنها لم تشكل تهديدا وشيكا، داعيا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل فى مثل هذه الأفعال.