دعاء اليوم السابع عشر من رمضان الكريم 2022

دعاء اليوم السابع عشر من رمضان الكريم 2022دعاء اليوم السابع عشر من رمضان الكريم 2022

الدين والحياة13-4-2022 | 02:20

ينتظر المسلمون في مختلف بقاع الأرض شهر رمضان المبارك لرفع أياديهم بالدعاء تضرعاً لله أملاً ويقيناً في الاستجابة خلال الشهر الفضيل، فشهر رمضان موطن لكل شىء جميل، ففيه تستجاب الدعوات وتغفر الذنوب، ويزيد أجر العبادات، والدعاء من أعظم العبادات التي أمرنا بها الله عز وجل، لما فيها خير ونفع للمؤمن، خاصة في شهر رمضان المبارك. ترصد «بوابة دار المعارف»، دعاء اليوم السابع عشر من رمضان 2022، الموافق الاثنين 18 أبريل. عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ». ثواب هذا الدعاء «مَنْ دَعَا بِهِ غُفِرَ لَهُ وَ لَوْ كَانَ مِنَ الْخَاسِرِينَ». آداب الدعاء يجب أن يكون الدعاء خالصاً لله، وإفراده سبحانه بالقصد والتوجه، فلا يدعو إلا الله ولا يسأل أحداً سواه، ولا بد من قوة الرجاء وحضور القلب وعدم الغفلة عند الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»، رواه الترمذي. استحباب ابتداء الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم. من المستحب تحرى الأوقات التي تكون الإجابة فيها أرجى، كشهر رمضان الكريم، كليلة القدر، وجوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحال السجود، والصيام، والسفر. وعلى الداعي أن يطيب مطعمه ومشربه حتى يكون مجاب الدعوة، وألا يدعو إلا بخير ، فالله لا يقبل الدعوة التي تكون فيها إثم، ولا يدعو على نفسه وماله وأهله لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم، أو قطيعة رحم»، رواه مسلم. ويستحب التطهر واستقبال القبلة، ثم نرفع أيدينا حال الدعاء، يقول صلى الله عليه وسلم: «إن الله حي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين»، رواه الترمذي.
أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2