ضربت موجة جديدة من العواصف الترابية العراق، أمس، وشملت معظم مناطقه، وكأنها امتداد للعاصفة السياسية التي تضرب البلاد منذ أشهر نتيجة تعثر جهود القوى السياسية في تشكيل الحكومة.
وعاصفة أمس، هي استمرار لعواصف مماثلة شبه متواصلة في الأسابيع الأخيرة تسببت في وقوع الآلاف من حالات الاختناق، ما دفع الجهات الصحية إلى استنفار جهودها لإسعاف المصابين، وكذلك أدت العواصف إلى تعليق الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي.
وقال المتحدث باسم سلطة الطيران المدني جهاد الديوان: «تقرر تعليق جميع الرحلات في مطار بغداد بسبب سوء الأحوال الجوية ويستمر ذلك لحين تحسن الطقس». وأشار إلى أن «هذا الإجراء يأتي من أجل سلامة المسافرين وشركات النقل الجوي».
وتراوحت شدة العواصف الترابية من منطقة لأخرى وبلغت في بعض المناطق حد انعدام شديد في مجال الرؤية، ما أدى إلى شل حركة المواطنين. وفي بعض مدن بغداد، بدت الشوارع خالية من الحركة.