كشف تقرير عن
منظمة السلام الأخضر أن
تركيا ما زالت تتصدر
الدول المستوردة للنفايات الأوروبية لإعادة تدويرها، وأن نسبة
تلوث التربة ارتفعت في مكب للنفايات في أضنة.
ويقول التقرير إن
تركيا استوردت 518 ألفا و80 طنا من المخلفات البلاستيكية من أوروبا خلال عام 2021، وأشار إلى أن رقابة الحكومة على عملية استيراد النفايات عوضا عن حظرها لا يعطي ثماره، وأن
تركيا تتصدر القائمة فيما يخص استيراد المخلفات البلاستيكية.
ورغم النفي الحكومي لأن تكون أراضي أضنة التي تستقبل تلك المخلفات ملوثة، فإن التقرير يؤكد رصد مركبات الديوكسينات والفيورانات المعروفة بتسببها في أمراض خطيرة كالسرطان في نماذج من التربة بالمدينة، ويقول تقرير المنظمة لعام 2022 إن حجم تلك المركبات في تربة أضنة بلغ "أعلى مستوياته على الإطلاق".
وتؤكد المنظمة، ومنظمات المجتمع المدني، أن حل تلك الأزمة يكمن في حظر واردات المخلفات نهائيا.
وحسب صحيفة "زمان" التركية، فقد كشف تحقيق أجرته صحفية بريطانية عبر وضع أجهزة تعقب داخل ثلاثة صناديق إعادة تدوير لشركة تيسكو، أن واحدا من الصناديق الثلاثة انتهى به المطاف في مدينة أضنة.
وعلقت وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي بالقول "إن تلك النتائج قديمة، وأن الدراسات التي أجرتها الوزارة لم ترصد أي مواد مهددة للبيئة والصحة".