منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة التراويح, ومنعهم من الاعتكاف في رحابه حتى الصباح، تسهيلا لاقتحامات المستوطنين الصباحية للمسجد, وقامت شرطة الاحتلال بالسماح لعدد من المستوطنين التابعين لما يسمى جبل الهيكل التوراتية بأداء طقوس ما يسمى "بركات الكهنة" بشكل جماعي وعلني في المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن أداء هذا الطقس في الأقصى يعزز استعداد "كهنة الهيكل" الذين يعدهم "معهد الهيكل" و"مدرسة جبل الهيكل" الدينية لقيادة الطقوس التوراتية في الأقصى، وضمن جهود تلك الجماعات لتعبئة أعضائها، وجمهورها لتقديم "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي الشريف.فاين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية ممن يحدث للفلسطنين العزل ومنعهم من ممارسة حقهم في ممارسة الشعائر الدينية في الشهر الفضيل واين دورجميع المنظمات وجامعة الدول العربية مما يحدث الم يسمعون عن أحاديث الرسول لغيث المظلومين عندما قال عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ ليدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ ويقول صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، أَذَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ) ويقول صلى الله عليه وسلم: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فلماذا هذا الصمت الرهيب علي كل الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأبناءة من سحل وضرب وقتل واغتصاب أراضيهم حتي الصلاه التي تريحهم نفسيا من عناء الاحتلال يمنعوة عنهم لقد تجاوز الاحتلال كل معاني الإنسانية التي لا يعرفها في قاموس حياته ولابد من تدخل كل المنظمات الدولية والعربيةوالإسلاميةليكون لهم دور لوقف كل هذه الانتهاكات في حق اخواننا للفلسطنين ونصرتهم