الحرب الكلامية الشرسة الدائرة الآن بين بوتين والحاج أبو نسمة ساكن البيت الأبيض بتفكرنى بوصلات الردح بين أم لالو وأم تيتى أيام زمن الردح الجميل!
أبو نسمة بيشتم بوتين ويقول له: يا دكتاتور.. يا مجرم.. يا جزار.. أنت لا تستحق أن تبقى فى السلطة!
فيرد عليه بوتين ملمحا إلى الحالة الصحية للحاج أبو نسمة، اللى بعافية حبتين، ويقول له: خد بالك من صحتك يا حاج، و"يا حاج" دى من عندى لزوم تهدئة النفوس!!
ويضيف بوتين مذكّرًا الحاج أبو نسمة بالجرائم التى ارتكبتها أمريكا.. فى يوغوسلافيا والعراق وأفغانستان وغيرها وغيرها!!
أنا شخصيًا لست سعيدًا بأن تصل الحرب الكلامية بين زعيمى أكبر قوتين فى العالم لهذا المستوى المتدنى؛ لأن هذه الأجواء تزيد من حدة التوتر فى العالم كله؛ وقد تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه..
كما أن الرابح فى هذه الحرب الكلامية خسران.. ولنا فى وصلات الردح بين أم تيتى وأم لالو أسوة زى الزفت.. فأقصى ما كانت تصبو إليه كل منهما هو أن تحصل على لقب "الأبيحة ست جيرانها".. لامؤاخذة!!
واضح إن السنة دى مش ناوية تجيبها لبر أبدًا.. أزماتها مابتنتهيش أبدًا.. وكوارثها
لا تأتى فرادى أبدًا.. فكل ما نخرج من نقرة نقع فى دحديرة!!
كله ضرب ضرب مفيش شتيمة!!
هذا الكلام كتبته من ثلاث سنوات عن سنة عشرين عشرين.. وبالصدفة البحتة، اللى هى خير من ألف ميعاد طبعا، لقيته ينطبق على عشرين واحد وعشرين.. وعلى السنة السوخة اللى إحنا فيها.. ويبدو أنه صالح كمان لسنين جاية كتير.. فمن الواضح
إن أحمد زى إزدحمد.. ربنا يستر!!
بالمناسبة.. الدكتور مصطفى شاهين رئيس قسم الطب النفسى بطب القاهرة، مؤكدًا توقعاتى، يبشرنا بأن تأثير الاكتئاب فى سنة عشرين تلاتين سيصبح أقوى بكثير من السرطان وأمراض القلب والكلى وغيرها من الأمراض!!
ولأننا والحمد لله من مدمنى اكتئاب من زمان.. فيبقى من الآخر كدا.. الواحد يدور له على تربة "ترد الروح" قبل الترب ما تغلى!!
ياريت المسئولون عن إذاعة القرآن الكريم انتهزوا فرصة الاحتفال بعيد ميلادها الثامن والخمسين وقاموا بتنقية المحتوى الذى تبثه؛ خاصة استغلال بعض الجمعيات والمؤسسات لها للتسول على كل شكل ولون!
فعيب أن تقوم إذاعة القرآن "الكريم" ببث إعلانات تسول بهذا الشكل "غير الكريم"!
سؤالى بتاع كل رمضان الذى لم أجد له إجابة: أنا أقاطع كل مسلسلات وبرامج رمضان؛ التى تذاع آناء الليل وأطراف النهار.. فهل يجوز صيامى؟