بداية من الغد.. بدء تسجيل الإعتكاف بالمسجد النبوي

اعلنت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إتاحة خدمة التسجيل للراغبين في الاعتكاف، عبر تطبيق زائرون للأجهزة الذكية ابتداءً من يوم غدا السبت.

وتتيح هذه الخدمة للمعتكف التسجيل والاطلاع على التعليمات والشروط التي يجب مراعاتها عند الاعتكاف ب المسجد النبوي مما يحقق النجاح المأمول لشعيرة الاعتكاف.

وكانت وكالة الرئاسة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية أعلنت أن التسجيل في خدمة الاعتكاف داخل المسجد الحرام سيبدأ في بداية شهر رمضان المبارك وحتى الخامس منه، عبر تطبيق الحرمين الشريفين أو موقع الرئاسة الإلكتروني، كما خصصت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية كبينة لمتابعة شؤون المعتكفين، والواقعة أمام باب الملك عبدالله في الساحات الغربية من المسجد الحرام.

وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ بدر بن عبدالله الفريح، ضرورة التعاون مع العاملين وعدم مخالفة الأنظمة المتبعة داخل المسجد الحرام، ومراعاة الشروط والضوابط المتعلقة بالاعتكاف، مؤكدًا أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي تُخلي مسؤوليتها في حال فقدان أغراض المعتكفين.

وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام، الشيخ بدر الفريح، أن التسجيل في خدمة الاعتكاف سيكون اعتبارًا من أول رمضان وحتى اليوم الخامس.

وقال الفريح: إن التسجيل سيكون عبر تطبيق الحرمين الشريفين أو موقع الرئاسة الإلكتروني، إلى جانب التسجيل يدويًّا عبر كبينة متابعة شؤون المعتكفين، أمام باب الملك عبدالله (119) في الساحات الغربية من المسجد الحرام.

وأشار إلى ضرورة التعاون مع العاملين وعدم مخالفة الأنظمة المتبعة داخل المسجد الحرام، ومراعاة الشروط والضوابط المتعلقة بالاعتكاف.

وأكد الشيخ بدر الفريح، أن رئاسة الحرمين تخلي مسؤوليتها في حال فقدان أغراض المعتكفين.

يذكر أن الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس البشرى أعلن في وقت سابق، عودة الاعتكاف في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك.

الاعتكاف في المسجد هو لزوم المسجد لطاعة الله، وللتفرغ للعبادة، في الليل أو النهار، ساعة أو يومًا، أو ليلة أو أيامًا أو ليالي، وهي وسيلة للتقرب من الله، وخاصة في رمضان، لقول الله تعالى: “وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ.

ويعتبر الاعتكاف سنة للرجال والنساء؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعتكف في العشر الأواخر، وكان يعتكف بعض نسائه معه، ثم اعتكفن بعده عليه الصلاة والسلام، ويكون الاعتكاف في المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة، ويصح الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة؛ إلا أنه يشترط في المسجد الذي يعتكف فيه إقامة صلاة الجماعة فيه، فإن كانت لا تقام فيه صلاة الجماعة لم يصح الاعتكاف فيه.