قال الإعلامي أحمد موسى، إنه ماذا يمكن أن يحدث في حال التقى القيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح ب حازم صلاح أبو إسماعيل في السجن، بعد التسريبات التي كشفها مسلسل الاختيار 3 والتي قال فيها أبو الفتوح إنه لم يكن يعلم أن والدة أبو إسماعيل أمريكية.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما جرى كشفه يؤكد كيف كان يرى هؤلاء أنفسهم في الغرفة المغلقة، مشيرا إلى أن أبو الفتوح سبق وظهر في برنامج تلفزيوني وهو يتحدث عن ضرورة عدم النظر إلى جنسية حازم صلاح أبو إسماعيل فيما يخص ترشحه للانتخابات، لكنه رجل كاذب ويقول كلاما مختلفا في الخفاء.
وتابع الإعلامي أحمد موسى أن الكثير من الأسماء مثل علاء الأسواني وأحمد ماهر كانوا يريدون السير مع الإخوان من أجل الحصول على مكاسب شخصية، لكن الجماعة الإرهابية لم تكن ترى أحدا غيرها، وتصف من يتعاونون معها بـ«العيال اللي بتاخد فلوس».
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن القنوات الفضائية كانت تصدر أن أعضاء 6 أبريل أبطالا وهم عبارة عن ورق ليس له قيمة، مضيفا: «كنت أرى تجاوزت هؤلاء وأقول كيف سُمح لهم بالتحدث عن الجيش والشرطة بهذا الشكل».
وتابع الإعلامي أحمد موسى أنه أثناء فترة الإخوان استضافت إحدى القنوات أربع أشخاص شنوا حملات على مؤسسات الدولة فطلبت من رئيس القناة في ذلك الوقت عمل مداخلة فتواصلوا معي لكنني لم أجري المداخلة فتواصلت مع رئيس القناة للاستفسار فأجابني بأنه تم استبعادي لأنني سأشتبك مع الضيف، مضيفا: «طيب يبقى فيه صوت مختلف حتى، لكن الإخوان مكنوش بيسمحوا بصوت واحد، ومحدش قتل الناس في مصر إلا جماعة الإخوان الإرهابية».
وأردف أحمد موسى، أن الشاطر كاد يغمي عليه حينما ذهب للقاء اللواء حجازي مدير المخابرات الحربية لينفرد به دون علم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقتها، لكنه وجد السيسي هناك في انتظاره، مضيفا أن الرسالة من ذلك المشهد الذي كشفه الاختيار 3 هي أن القوات المسلحة منضبطة ولا أحد يحاول اللعب مع الجيش المصري الذي يتمتع بالتسلسل القيادي والحرص على كل كلمة وتصريح يصدر عنه، و الإخوان كانوا يربطون الحبل حول رقابهم بأفعالهم وهو ما حدث بالفعل.