قال الدكتور أسامة الأزهري ،إن رمضان شهر الطمأنينة، فهو الشهر الذي يرتقي فيه الإنسان إلى معنى كبير من الراحة النفسية والصحة النفسية، تزول فيه من عند الإنسان الكثير من معاني المنازعة والصراع والضيق والحرج والحقد.
وأضاف الأزهري: ينحسر فيها عن الإنسان كثير من معاني الشرور والآثام، تنجلي فيها عن باطن الإنسان كثير من الظلمات والأكدار، يتجمل فيها باطن الإنسان بالكثير من أنوار القرآن الكريم وكثير من معاني البرِّ والرحمة، فيجد الإنسان أن باطنه قد استنار بأنوار رمضان، وإذا استنار الباطن بأنوار رمضان حصلت الطمأنينة.
وأكمل: رمضان شهر تتزكَّى فيه الأنفس؛ فترتقي النفس من نفس أمارة بالسوء إلى نفس لوَّامة، وترتقي النفس اللوَّامة لتصير نفسًا مطمئنة، والنفس المطمئنة هي التي جعلها الله أهلًا لخطابِهِ، قال تعالى: ۞ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ۞، فإذا وصل الإنسان إلى النفس المطمئنة وصل إلى الرضا.