قال الدكتور أسامة الأزهري ، إن رمضان هو شهر القرب، وذُكرت كلمة «قرب» بمشتقاتها في 92 موضعًا في القرآن الكريم.
وأضاف الأزهري، أنن شهر رمضان هو أحب الشهور إلى الله سبحانه وتعالى، إذ ينفتح باب الأنس مع الله عز وجل في هذا الشهر الكريم.
واستشهد بقوله تعالى «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهدى وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».
وأوضح، أن قول الله عز وجل «فإني قريب» يبرز مدى القرب في شهر رمضان المعظم، خاصة أنه جاء عقب فرض الصيام على المؤمنين ف شهر رمضان هو ذروة للقرب، كما أن الدعاء يُعد قربًا زائدًا في رمضان، موضحًا أن شهر رمضان هو الطريق للقرب من الله عز وجل، فهو الدرب لتدبر القرآن وقراءته بعناية، وصلاة الفروض والنوافل، وقيام الليل والمواظبة على صلاة التراويح لقضائها 20 ركعة كاملة.