تواصل الكنيسة الأرثوزكسية بالإسماعيلية اليوم الأثنين ، الاحتفال بأثنين البصخة الذي يوافق 18 أبريل الجارى فى بداية بداية أسبوع الآلام، والذى يعتبر الأسبوع السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد "الفصح"القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وأوضح البابا ساروفيم أسقف الإسماعيلية فى تصريحات خاصة" لدار المعارف" ان الاحتفال بأحد الشّعانين يكون عبر القيام ببعض العادات الخاصة مثل تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصلبان، إلى جانب قراءة قصة دخول النبى عليه السلام إلى القدس ، ومشيرا الى انه يتم تلاوة الصلوات المبهجة لهذا الحدث، وقراءة الإنجيل والترانيم.
وأضاف "البابا ساروفيم"، أنه بالرغم من ان إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا سجلت أخر أسبوعين صفر حالات ولكن الكنيسة لم تلغى الإجراءات الأحترازية ، موضحا أن حضور القداسات شهد الفترة الفترة الماضية حجز مسبق ولكن فى الفترة الحالية تصلى الكنيسة على أكتر من مرة فى اليوم، حتى تستوعب التكدس وسيكون هناك 3 قداسات لاستيعاب المصلين.
وأوضح الأب ساروفيم أنه سعيد ان المحافظة لن تقوم بتحديد أعداد الحضور لأن الأمور هادئة فيها وأصبح المواطنين معتادين على اتباع الإجراءات الاحترازية ، وفضلاعن تواجد خدمة الكشافة فى الكنيسة، حيث يقوموا بترتيب هذه الأمور جيدا.
ومن جهته أعرب "سامح سامى" أحد رعاة الكنيسة عن مدى سعادته ، عن الإحتفال هذا العيد حيث أنه مختلف تماما عن العاميين الماضيين فى ظل أنتشار فيروس كورونا والذى كنا نجد فيه صعوبة بالأحتفال بالعيد ،وخصوصا انه يأتى تزامنا مع أحتفال ألاخوة المسلمين بشهر رمضان المبارك وأقتراب عيد الفطر .