ينظم مركز فاروق الباز للاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية في مصر ومديره الدكتور أحمد راشد أستاذ العمارة بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية احتفالية يوم التراث العالمي تحت عنوان "التراث والمناخ" اليوم 18 إبريل بالإضافة إلى احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والشباب: الابتكار من أجل مستقبل أفضل" يوم 26 إبريل الجارى فى لقاء تحضيري للمبادرة العلمية "من اليوم الوطني إلى اليوم العالمي لحقوق حضارة - عودة حجر رشيد وبرج رشيد والتغير المناخي" .
وصرّح الدكتور أحمد راشد مؤسس ومتبنى المبادرة الوطنية "حقوق حضارة لبناء حضارة" المرجعية الوطنية للاحتفالين بأن ال احتفالية والمنتظر حضور العالم المصرى الكبير فاروق الباز بها تتضمن الإعلان عن تحالف حقوق حضارة ومناقشة ووضع أطر المطالبة بيوم عالمى لحقوق الحضارة على غرار اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في 10 نوفمبر واليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية في 14 نوفمبر، وفي 18 نوفمبر اليوم الدولي للفنون الإسلامية، واليوم العالمي لحقوق الانسان 10 ديسمبر من كل عام وفي 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية.
وقد صدر قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (14/64) بتاريخ 22 ديسمبر 2009 بتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) كمنصة للأمم المتحدة للحوار والتفاهم والتعاون بين أتباع الثقافات والربط بين الحكومات والمشرعين والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأفراد المكرَّسين لتعزيز التفاهم بين مختلف المجتمعاتباعتبار التحالف مساحة حوار بين أتباع الأديان والثقافات وإنشاء منصات لمهمتين أساسيتين هما بناء السلام المستدام وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين.
ومن جانبه أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب إحدى الجهات الداعمة للمبادرة بأن ال احتفالية تتضمن كلمات لمتحدثين من الجهات الداعمة لحقوق حضارة أون لاين عبر تطبيق زووم وتشمل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الشعبة المعمارية نقابة المهندسين، الجامعة البريطانية في مصر، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، قسم العمارة – جامعة الإسكندرية، قسم العمارة - جامعة الزقازيق، جمعية العاملين بالأمم المتحدة، جمعية الخريجين والمتدربين من الجامعات البريطانية بمصر، مكتبة مصر العامة بالأقصر، مكتب الدكتور حسام لطفي للتحكيم، مركز درب اللبانة للتصميم والعمارة، مؤسسة نحمي تراثنا، جمعية المحافظة على تراث القصير، صاحب موسوعة تراث رشيد، صاحب كتاب مأساة نفرتيتي واخواتها، مجلة كاسل الحضارة والتراث البريطانية ضمن مجموعة كاسل جورنال الدولية، مبادرة وصل: تراث وعمران واستدامة.
وأضاف الدكتور ريحان بأن الجهات الداعمة للمبادرة ستناقش الفكرة الذى عرضها الدكتور أحمد راشد مؤسس ومتبنى المبادرة الخاصة بتخصيص يوم عالمى لحقوق الحضارة فى شهر يونيو من كل عام تعتمد على القناعة والإيمان بحقوق حضارة أولًا ودراسة الأيام العالمية المختلفة كمرجع ومنهج ثم القيام بالتحالفات والعمل عليها علي كافة المستويات واتخاذ التغيير المناخي مثالًا تطبيقيًا بدأت بروية فرد ثم مجتمعات محلية ثم مجموعات ضغط دولية ثم تحولت إلى قضية عالمية تناقش على مستوى المجتمعات والحكومات للعمل علي استدامة الحياة علي الأرض ومن ثم ستصبح حقوق الملكية الفكرية للتراث الإنساني قضية عالمية.
وسيتحدث كل ممثل لجهة في مساحة 4-5 دقائق لعدد 20 متحدث ويعرض الدكتور أحمد راشد فى البداية محاور الفكرة وبنود التحالف المقترح.
ونوه الدكتور ريحان إلى طرح رؤية المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب الداعم للمبادرة من بدايتها والذى استضاف الدكتور أحمد راشد فى مؤتمرات الاتحاد لطرح المبادرة ومناقشتها فى الجلسة العلمية الرئيسية بالمؤتمر
ويحرص المجلس دائمًا على الدعم العلمى وتأسيس قاعدة علمية لأى مبادرة فى هذا الاتجاه وقد قدم المجلس عبر مجلته العلمية وكتاب المؤتمر السنوى وإصداراته العلمية المختلفة أكثر من 2000 بحث علمى محكّم معظمها بحوث تطبيقية لأساتذة الجامعات والعاملين بدوائر الآثار بالبلدان العربية مما تعد نافذة حقيقية على واقع الآثار وما تتعرض له من أعمال تعديات بشرية وأعمال تدمير ونهب لتراثها وكذلك تأثير العومل الطبيعية المختلفة على الآثار وتقديم الحلول العلمية للصيانة والترميم والرؤية العلمية لتوظيف هذه الآثار والمحافظة عليها .
وفى ضوء ذلك يمكن للمجلس المساهمة فى تأسيس قاعدة علمية تنطلق منها مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة من دراسات علمية للآثار المنهوبة من بلدان الوطن العربى وطريقة خروجها بطريقة شرعية أو غير شرعية والرؤية العلمية والقانونية لاستعادة هذه الآثار ودراسة مشاريع مختلفة لتنمية المجتمعات خاصة المحيطين بالمواقع الأثرية وخلق أنشطة تجارية وسياحية لهم مرتبطة بالأثر ليستشعروا قيمته وأنه مصدر دخل لهم مما سيسهم فى الربط بين الأثر والبشر باعتبار المجتمعات المحلية الداعم الأقوى لأى تنمية مستدامة للآثار فى الداخل والمحافظة عليها لتكوين قاعدة شعبية داعمة تنطلق منها إلى الدعم العالمى لمبادرة حقوق حضارة لآثارنا فى الخارج.