قضت
محكمة باكستانية بإعدام 6 أشخاص، وسجن 9 آخرين مدى الحياة، بعد إدانتهم بالمشاركة في قتل مدير مصنع سريلانكي العام الماضي، بعدما اتهموه بـ "التجديف" (السخرية من الإسلام).
وكانت طريقة قتل، بريانثا كومارا، أثارت غضبا واسعا في البلاد، وطالب كثيرون بتنفيذ الإعدام بحق المشاركين في الجريمة، وهم عشرات العمال الذين يعملون في مصنع يملكه كومارا.
وإضافة إلى الإعدام و
السجن المؤبد، أصدرت "محكمة مكافحة الإرهاب" أحكاما ب
السجن بحق 73 شخصا آخرين لمدد تتراوح بين عامين وخمسة أعوام، بعد أن خلصت إلى إدانتهم بدور في قتل بريانثا كومارا.
كان كومارا لقي مصرعه على يد عمال في مصنع معدات رياضية كان هو مديره، في مدينة سيالكوت شرقي باكستان.
وتعرض كومارا للضرب في بادئ الأمر على يد زملائه الباكستانيين داخل المصنع والذين اتهموه بتدنيس ملصقات تحمل اسم نبي الإسلام محمد، بعدها سحبوا جسده إلى خارج المصنع، حيث أحرقه حشد غاضب.
وبحسب مسؤولين فإن 89 مشتبها مثلوا للمحاكمة في واقعة قتل كومارا، وبرأت المحكمة أحدهم.
وفي باكستان المحافظة، التي تعرضت حكومتها لانتقادات كي تغير قوانين إزدراء الأديان، قد يؤدي مجرد الادعاء بالتجديف إلى شن هجمات من العامة والغوغاء.
ويعاقب قانون التجديف في البلاد أي شخص يدان بارتكاب هذه الجريمة بالإعدام.