قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن روسيا لم تكتف بغزو أوكرانيا ،وإنما تمارس ترهيبًا ووحشية ضد الشعب الأوكراني من خلال تكثيف هجماتها .
وأضاف برايس، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الثلاثاء ، إن الهجمات الأخيرة في لفيف وضواحي كييف، وقبلها في ماريوبول وبوتشا توضح همجية القوات الروسية، لافتًا إلى أنهم على اتصال دائم بالمسؤولين الأوكرانيين لمعرفة ما يحتاجونه من عسكريين ومساعدات إنسانية.
وأشار إلى أنهم يواصلون التنسيق مع 30 دولة عبر الإعلام بهدف تحميل روسيا مسئولية ما يحدث في أوكرانيا، مضيفًا أن واشنطن تعمل على تقييم الأوضاع الأمنية بهدف عودة دبلوماسييها إلى هناك ، مؤكدًا في الوقت ذاته أن غياب الدبلوماسيين لم يمنع من استمرار التنسيق مع السلطات الأوكرانية.
وقال برايس" سنعمل على إعادة حضور دبلوماسيينا إلى أوكرانيا حينما يكون الظرف مناسبًا، كما نواصل تقييم الوضع الأمني في أوكرانيا، وسيتم استئناف الحضور الدبلوماسية عندما تسمح الظروف هناك"، مضيفا " هناك فريق دبلوماسي رفيع المستوى على الأراضي البولندية القريبة من أوكرانيا، ونتواصل باستمرار مع المسؤولين الأوكرانيين لمعرفة متطلباتهم".
وفي سياق متصل، أوضح برايس أن بلاده والحلفاء يواصلون مراقبة الصين في حالة دعمها لروسيا في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أي تحرك صيني في هذا الاتجاه ستكون له عواقب وخيمة.
وشدد على ضرورة احترام الصين للقانون الدولي بما في ذلك احترام سيادة الدول، لافتًا أنه في حال دعم الصين لروسيا ستكون العواقب وخيمة على بكين.