كثرت شكوى الأمهات بسبب تناول أطفالهن لـ "الإندومى"، وبعد قرار سحب منتجات الإندومى من الأسواق تزايدت حالة من القلق عليهن، لإقبال الأطفال على تناول كميات كبيرة منه.
وتعد الإندومى من الوجبات التى تعرض الأطفال إلى سوء التغذية، لافتقارها من العناصر الغذائية المهمة التى يحتاجها الجسم.
وأكد الأطباء أن الأطفال الذين يتناولون الإندومى يعانون من انخفاض الطاقة، بسبب السبب إلى الدقيق الأبيض المستخدم فى تصنيعه، حيث يرفع سكر الدم بشكل حاد، ثم ينخفض سريعا.
كما ينتج عن تناول الإندومى معاناة الأطفال من الاضطرابات فى مستويات السكر بالدم، مما يزيد من رغبة الطفل على تناول الطعام ثم يزيد من أوزانهم، خصوصا أن الدقيق الأبيض المصنع منه خال من النخالة الغنية بالألياف الغذائية، التي تساهم بدورها في الشعور بالشبع والامتلاء.
وأضاف الأطباء أن الزيت المرفق مع الإندومى يهدد الأطفال بخطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة التى تتسبب فى زيادة الكوليسترول الضار فى الدم.
وكشف موقعى "Healthline" و"Verywellhealth" عن تأثير توابل الإندومى على صحة الأطفال، ومنها:
-التأثير على الشهية:
يوجد العديد من المعلومات المتضاربة حول تأثير مادة أحادي جلوتومات الصوديوم الموجودة فى التوابل على الشهية عند الأطفال، لكونها تتسبب فى زيادة الرغبة فى تناول الطعام، كما هناك نتائج لدراسات أخرى أظهرت أن تناول الوجبات الغذائية الغنية بتلك المادة تضعف الشهية.
-السكرى:
توصل الباحثون خلال إحدى الدراسات إلى أن مادة أحادى جلوتومات الصوديوم أسفرت عن إصابة حيوانات التجارب بداء السكرى، نتيجة للاضطرابات الذى ألحقتها بعملية التمثيل الغذائى بأجسامها، حيث أدت إلى رفع نسبة السكر فى الدم وزيادة مقاومة الإنسولين فى الجسم.
-تسمم الدماغ:
أشارت بعض الدراسات إلى أن التوابل تتسبب فى تسمم الدماغ، من خلال زيادة مستويات الجلوتومات فى المخ، الذى ينتج عنه موت الخلايا.
وتعد الجلوتامات من الناقلات العصبية الضرورية لعمل الدماغ، بسبب دورها فى إمداد الطاقة عند انخفاض سكر الدم، بالإضافة إلى دورها فى تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم.