كشفت دراسة قام بها أحد معاهد البحث في دلهي لمحاولة معرفة الأنشطة المهنية لسكان الأحياء الفقيرة أن 33% ممن شملتهم الدراسة يعملون في وظائف و 27% يديرون شركات صغيرة و 17% إما لم يشاركوا في اي عمل او يبحثون عن وظيفة.
وكشفت الدراسة، أن 19% من السيدات هن ربات منزل و 4 % يتابعن دراستهن و 41 % يعولون أسر، منهن 22% في وظائف و 19 % فتحن مشروعات صغيرة.
ووجدت الدراسة أن 33 % ممن يعملون في وظائف، يشاركون بشكل اساسي في الأعمال التجارية الصغيرة، مثل بيع الخضار و محلات البقالة الصغيرة وأكشاك الشاي والمطاعم الصغيرة والباعة المتجولون وغيرها، و24 % هم عمال مهرة و 3% عمال غير مهرة.
وكشفت الدراسة أيضا أنه اثناء جائحة كورونا كانت الفئات الأشد فقرا هي الأكثر تضررا، حيث وجد ان 76% ممن شملتهم الدراسة اضطروا للتخلي عن وظيفتهم واضطر ما يقرب من 24 % إلى ترك وظائفهم لبدء عمل آخر، وأفاد حوالي 63 % بأنهم اضطروا إلى اقتراض المال لإعالة أنفسهم.
عند سؤالهم عن الخطوة المهمة التي يجب على الحكومة اتخاذها لصالح سكان الأحياء الفقيرة، ذكر معظمهم توفير فرص عمل حيث إن البطالة هي أكبر صعوبة تواجهها معظم الأسر.