اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاربعاء، ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها "جماعات الهيكل" المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، لمناسبة عيد الفصح العبري، وذلك في اليوم الرابع لعمليات الاقتحام المتتالية التي يقوم بها المستوطنيين بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة.
وأفادت صحيفة فلسطينية بأن قوات الاحتلال انتشرت في ساحات الأقصى، وشرعت بإبعاد المصلين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، واعتقلت شابا، كما استهدفت المعتكفين في المصلى القبلي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحاصرت النساء في صحن قبة الصخرة، في محاولة لابعادهن عن مسار الاقتحامات.
كما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، حيث نصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.
يذكر أن اقتحم نحو 650 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، أمس الثلاثاء، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته.
يشار إلى أن جماعات اليمين المتطرف أعلنت عن تنظيم "مسيرة الأعلام" اليوم الاربعاء، حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس القديمة، الساعة الخامسة عصرا.