أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، عن قلقه البالغ بشأن مسار الأحداث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
وأشار "وينسلاند" بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إلى التوترات المتصاعدة التي شهدتها القدس، في البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة وحولها، في الأيام الأخيرة خلال فترة الأعياد المقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين.
وأشاد المنسق الخاص باتصالات الوثيقة بين الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع التي وصفها بالبناءة ،وشجع على استمرار المشاركة بين الأطراف المعنية.
وقال وينسلاند، "في هذه اللحظة الحاسمة، وفيما لا تزال التوترات شديدة ولا تزال تنتظرنا بعض أيام صعبة، ينبغي تشجيع جميع الجهود الرامية إلى خفض التوترات، في حين ينبغي رفض الاستفزازات ونشر المعلومات المضللة والتحريض على العنف رفضاً قاطعاً، ويتحمل القادة من جميع الأطراف مسؤولية الحد من التوترات، وتهيئة ظروف مواتية للهدوء وضمان حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة."
يُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أجرى سلسلة اتصالات مؤخراً ناقش فيها الوضع في القدس، وجدد فيها دعوته إلى الهدوء والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه.