أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوفها بشأن دعم الصين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. داعيا إلى استمرار التنسيق القوي عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) للدفاع عن النظام الدولي القائم.
وذكرت الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ونائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ميرسيا جيوانو والممثلين الدائمين للدول الأعضاء بالحلف في بروكسل- "إن الصين تدعم روسيا من خلال تضخيمها للتضليل الروسي حول الناتو وحرب روسيا في أوكرانيا".
وأشارت خلال الاجتماع - الذي ناقش التنسيق القوي المستمر في الناتو لضمان الردع القوي والدفاع- إلى أن أولويات الولايات المتحدة للمفهوم الاستراتيجي التالي لحلف شمال الأطلسي أن تجعل الحلف أقوى وأكثر اتحادا من أي وقت مضى".
وميدانيا، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، اليوم استعادة القوات الروسية السيطرة على مدينة كريمينايا غرب "لوجانسك" شرقي اوكرانيا.
وقال كوناشينكوف - في تصريحات أوردتها قناة " روسيا اليوم" - إن وحدات من القوات الروسية والشرطة الشعبية فى لوجانسك سيطرت بشكل كامل على مدينة كريمينايا التي حولها القوميون الأوكرانيون إلى منطقة محصنة.
وأضاف: أن القوات تجنبت التدمير الخطير للبنية التحتية للمدينة والمباني السكنية، نتيجة للإجراءات السريعة والمنسقة للوحدات الهجومية.
وأعلنت الدفاع الروسية في وقت سابق، أن القوات الصاروخية والمدفعية نفذت ضربات على أكثر من 1000 منشأة عسكرية في أوكرانيا ، من بينها 58 موقعا للقيادة و162 موقع مدفعية و771 معقلا ومناطق تجمع للقوى البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية.
ومن جانب آخر، قال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيتر ميوللير، اليوم "الخميس" إن بولندا أرسلت مساعدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا على إثر العملية العسكرية الروسية.
وأوضح ميوللير، أن الرئيس البولندي أندريه دودا اتفق أمس الأربعاء مع كبار وزراء الحكومة البولندية على "مواصلة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا" وسط استمرار العملية الروسية.
وأضاف "ما يهم الآن هو وقف العملية الروسية بعيدا عن الحدود البولندية قدر الإمكان"، بحسب وكالة الأنباء البولندية "باب".
وأشار ميوللير إلى أن الحكومة البولندية تدرس الكشف عن الحجم الدقيق لمساعدتها العسكرية لأوكرانيا لأن "بعض الناس، حتى في الداخل، يحاولون ترك انطباع بأن مساعدة بولندا قد لا تكون بعيدة المدى كما تبدو".