أدان عمرو محيى الدين، نقيب محامي شمال القاهرة، الصمت الدولي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى وتدنيس المسجد المبارك بأقدام المستوطنين وأن هذا الصمت هو هو ما يشجع ويحفز الاحتلال العنصري على التمادي بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .
وأضاف محيى في بيان صحفي أن المجتمع الدولي بأكمله يتحمل ما سيحدث لو استمرت العربدة الإسرائيلية ويجب ألا يسمح للجانب الإسرائيلي بالإقدام على أي خطوة من شأنها إما تغيير الأوضاع التاريخية الراهنة أو تقسيم المسجد الأقصى، حيث إن ذلك سيكون له تداعياته الخطيرة على الأوضاع في المنطقة.
وحمل محيى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان مسئولية الإجرام الذي ترتكبه حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني والمقدسات الأسلامية والمسيحية خاصة أن اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والتعدي على المصلين الموجودين في باحاته، يعد انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازا لمشاعر ملياري مسلم، وانتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته