أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إلى أن أركان الحكومة الإسرائيلية يعتقدون أن ما يصرحون به من أكاذيب هو استخفاف بعقول القادة والمسؤولين الدوليين والرأي العام العالمي، فيما أن تصرفاتهم وممارساتهم العدوانية ضد الأقصى والمصلين أكثر بلاغة وصدقا بالتعبير عن نواياهم ومخططاتهم الاستعمارية التهويدية للقدس ومقدساتها.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثامن على التوالي، كما أدانت قمع قوات الاحتلال المتواصل للمصلين والمعتكفين في المسجد.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الإسرائيلي المتعمد ضد المسجد الأقصى المبارك، ومخاطره على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد واصل تصريحه التضليلي وقلب الحقائق وتزيفها والافتراء، بقوة الاحتلال على المصلين والمعتكفين عندما يحاول تحميلهم المسؤولية عن التصعيد الحاصل في الأقصى، متجاهلا أن اقتحامات قوات الاحتلال وغلاة المتطرفين اليهود هي العدوان والتصعيد بحد ذاته.